لا تزال صدمة الأحداث في سوريا تهيمن على المناخ العام للصحف الإيرانية الصادرة اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر (كانون الأول)، التي حاولت تقديم تحليلات لأسباب سقوط نظام الأسد وتداعياته على واقع إيران داخليا وخارجيا، مؤكدة أن هذا السقوط خسارة كبيرة للمشروع الإيراني في المنطقة.
"سقوط الأسد" و"الشام بلا أسد" و"أسباب السقوط"، و"نهاية مأساوية لبشار الأسد"، هذه وغيرها كانت العناوين البارزة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الاثنين 9 ديسمبر (كانون الأول).
توقعت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)، سقوط بشار الأسد، رغم صدور هذه الصحف قبل الإعلان الرسمي عن سقوط النظام. وذهبت في تحليلاتها إلى أن مرحلة جديدة فرضت على سوريا حكاما ومحكومين.
انعكس الموقف الإيراني المتقلب والمضطرب تجاه الأحداث المتسارعة في سوريا على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وكذلك الصحف اليومية الصادرة اليوم السبت، حيث باتت هذه الصحف أيضا متضاربة في لغتها والعناوين التي تستخدمها في وصف "المعارضة السورية".
التطورات في الداخل السوري لا تزال تحتل أهمية قصوى في تغطية الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء 4 ديسمبر (كانون الأول)، حيث قدمت بعض الصحف قراءات وتحليلات لما قد تؤول إليه الأحداث الجارية في سوريا.
الأحداث في سوريا والمفاوضات مع الغرب وجدل الحجاب الإجباري هي المحاور الرئيسية لتغطية الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر (كانون الأول).
الأحداث في سوريا وموقف النظام الإيراني منها هي محور التغطية للصحف الإيرانية الصادرة اليوم الاثنين 2 ديسمبر (كانون الأول)، والتي رحبت بما أسمته "استعادة زمام المبادرة" للجيش السوري، وإن تم ذلك بشكل "متأخر"، كما ذكرت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري.
"فتنة الشام" و"مؤامرة تركيا وإسرائيل على محور المقاومة".. هذا هو ملخص التناول الإعلامي للصحف الإيرانية المقربة من النظام، والصادرة اليوم السبت 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أحداث الشمال السوري، والتقدم الكبير للفصائل المسلحة على حساب النظام السوري والميليشيات الإيرانية.
دون أي اعتبارات للأضرار والخسائر، التي لحقت بحزب الله وبنيته التحتية، وتصفية معظم قادته السياسيين والعسكريين، احتفلت الصحف الإيرانية، المقربة من النظام، بقرار وقف إطلاق النار، ووصفته بأنه "نصر تاريخي" لحزب الله، و"هزيمة مدوية" لإسرائيل.
رحبت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأربعاء 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بالاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان.
يحتدم الصراع في إيران بين المؤيدين والمعارضين لإجراء مفاوضات مع الدول الأوروبية، حيث تعتبر الصحف الأصولية أن التفاوض في هذا الظرف يرسل رسائل ضعف وهوان من جانب طهران للأطراف الدولية.
أعلنت إيران على لسان المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي أنها ستدخل في مفاوضات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا لمناقشة "قضايا ثنائية وإقليمية ودولية، بالإضافة إلى الملف النووي".
نشبت أزمة دبلوماسية جديدة أمام إيران، بعد قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ حيث أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن طهران سترفع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير"، ردًا على قرار المجلس.