تأمل الحكومة الإيرانية أن يصبح جميع المستأجرين مالكين لمنازلهم قريباً، لكن فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة، أكدت أن امتلاك منزل في الظروف الاقتصادية الحالية يُعتبر أمراً صعباً، وذلك بعد يوم من نشر تقرير تحذيري من مركز أبحاث البرلمان الإيراني حول وضع الإسكان.
ذكر موقع "أويل برايس" أنه رغم التخفيضات المغرية، فإن الصينيين لا يشترون نفط إيران، مما أدى إلى تكدس أكثر من 30 مليون برميل نفط بالقرب من ماليزيا، وهو أكبر حجم تخزين نفط عائم لطهران منذ أكثر من خمس سنوات.
أصدرت 10 منظمات ومجموعات عمالية واجتماعية بيانًا مشتركًا تحت شعار "إغناء الحياة حقنا المشروع"، احتجاجًا على "سياسات النهب وإشعال الحروب، التي ينتهجها النظام الإيراني".
تزامناً مع تصاعد الغضب الشعبي وفشل النظام الإيراني في حل أزمة المياه والكهرباء، دعا نائب في البرلمان الإيراني إلى "تثقيف الناس" من أجل إعادة تنقية واستخدام المياه المستعملة.
خصص النظام الإيراني ما يعادل 67.6 مليون دولار من العملة الصعبة دعمًا لزوار الأربعين، وذلك على أعتاب إقامة المراسم، رغم الأزمة الاقتصادية والمعيشية الحادة التي تعاني منها إيران، بما في ذلك الجفاف ونقص الطاقة.
انخفضت كميات الأفيون المضبوطة في إيران بشكل حاد خلال السنوات الأربع الماضية مما جعل صناعة الأدوية الإيرانية تواجه أزمة في تأمين المادة الخام لإنتاج الأدوية المخدّرة.
وجّه عدد من رواد الأعمال البارزين في إيران رسالة تحذيرية إلى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أعلنوا فيها أن وتيرة "عسكرة" الفضاء الابتكاري بلغت حداً أصبحت معه الهجرة المؤسسية الوسيلة الوحيدة الممكنة لاستمرار نشاط الشركات التكنولوجية.
أعلن مسؤول في مركز أبحاث جودة الهواء والتغير المناخي عن وفاة أكثر من سبعة آلاف شخص في طهران خلال العام الماضي بسبب تلوث الهواء. في الوقت نفسه، قُدرت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تلوث الهواء في إيران بحوالي 23 مليار دولار.
مع تفاقم أزمات المياه والكهرباء في إيران، تصاعدت احتجاجات المواطنين وانتقادات الخبراء وأعضاء البرلمان. وحذّر نشطاء في القطاع الصناعي من أن انقطاعات الكهرباء الواسعة النطاق منذ مايو (أيار) ستؤدي، وفق التوقعات، إلى انخفاض إنتاج الصلب بنسبة 33 في المائة هذا العام.
استمر سوق العملات والمعادن النفيسة بإيران في مساره التصاعدي، يوم الثلاثاء 5 أغسطس (آب)، حيث تجاوز سعر الدولار الأميركي في السوق الحرة 94 ألف تومان. في الوقت ذاته، وباستمرار التراجع في سوق الأسهم، خرج 861 مليار تومان من الأموال الحقيقية من سوق رأس المال.
وافقت اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني على مشروع قانون يمهد الطريق لإزالة 4 أصفار من العملة الوطنية في محاولة لمعالجة التضخم المستمر منذ فترة طويلة.
أجبر الارتفاع الحاد في أسعار مشتقات الحليب الإيرانيين على حذفها من نظامهم الغذائي، في ظل عجز السلطات عن احتواء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، ما أدى إلى زيادة غير مسبوقة في أسعار السلع الأساسية، وعلى رأسها الألبان، وتزايد الضغوط على ميزانية الأسر.
أفادت صحيفة "شرق" الإيرانية، في تقرير، نُشر يوم الاثنين 4 أغسطس (آب)، أن حالات الطلاق بين كبار السن في إيران تشهد ارتفاعًا غير مسبوق، خاصة في أوساط من تجاوزوا سن الستين، وهو ما بات يُعرف بـ "الطلاق الرمادي".
فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على خمس شركات وشخص واحد، في إيران وهونغ كونغ وتايوان والصين، بسبب توريد تكنولوجيا لشركة صناعة الطائرات الإيرانية (هسا)، التي خضعت سابقًا للعقوبات.
كشف تقرير استقصائي جديد لشبكة "CBS" الأميركية أن الصين لا تزال تشتري النفط من إيران سرًا، متجاوزة العقوبات الأميركية، وذلك عبر أسطول من ناقلات النفط يُعرف باسم "أسطول الظل"، حيث تُنقل الشحنات من سفينة إلى أخرى وسط المحيط لتفادي الرقابة.
تزامنًا مع فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة واحتمال تفعيل "آلية الزناد" من قبل الدول الأوروبية، أفادت التقارير بأن سعر صرف الدولار في السوق الحرة الإيرانية تجاوز مجددًا حاجز 90 ألف تومان بعد عدة أسابيع.
قال مجتبی آهور، معاون شؤون البيئة البشرية في إدارة حماية البيئة بمحافظة لرستان، غربي إيران، إن استمرار الأوضاع الحالية سيؤدي إلى زوال غابات زاغروس بالكامل خلال الثلاثين إلى الأربعين عامًا المقبلة، مشددًا على ضرورة مراجعة السياسات الحالية فورًا.
فرضت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء 30 يوليو (تموز)، مجموعة من العقوبات الجديدة على قطاع الطاقة في إيران، بهدف منع تمويل الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها النظام الإيراني في المنطقة، إضافة إلى قمعه الداخلي.
أفادت وسائل إعلام إيرانية بصدور قرار رسمي برفع أسعار الخبز في طهران. ووفقًا لهذه التقارير، فقد ارتفعت أسعار أنواع الخبز في العاصمة بنسبة تتراوح بين 31 إلى أكثر من 50 في المائة.
تجاوز معدل "التضخم النقطي" في إيران خلال يوليو (تموز) الجاري 41 في المائة، مسجّلًا أعلى مستوى له في العامين الماضيين، وذلك بالتزامن مع استمرار موجة غلاء السلع الأساسية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، بحسب ما أعلنه مركز الإحصاء الإيراني.
تناولت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير لها، أزمة المياه في إيران، وذكرت أن البلاد باتت على أعتاب أزمة غير مسبوقة في مواردها المائية؛ قد تؤدي خلال أسابيع قليلة فقط إلى جفاف كامل لمخزون المياه في العاصمة طهران، وانهيار البنى التحتية الحيوية.
أظهرت تحقيقات أجرتها قناة "إيران إنترناشيونال"، استنادًا إلى صور أقمار اصطناعية تابعة لبرنامج "سنتينل" الأوروبي، خلال الفترة من عام 2017 وحتى صيف 2025، أن منسوب المياه خلف سدود أمير كبير (كرج)، ولار، ولتيان في طهران، قد انخفض إلى أدنى مستوى له في التاريخ المعاصر.